responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 22
ثمانية عشر فيلا. ونزل بدار المملكة [1] .
وكان قدومه على صورة غريبة. وذلك أنّه أتى من غزو الرّوم إلى همذان، فأظهر أنّه يريد الحج، وإصلاح طريق مكّة، والمُضيّ إلى الشام من الحج ليأخذها ويأخذ مصر، ويُزيل دولة الشّيعة عنها. فراج هذا على عموم الناس [2] .
وكان رئيس الرؤساء يُؤْثِر تملّكه وزوال دولة بني بُوَيْه، فقدِم الملك الرحيم من واسط، وراسلوا طغرلبك بالطاعة.
[وفاة ذخيرة الدين]
وفيها تُوُفيّ ذخيرة الدّين وليّ العهد أبو العبّاس محمد بن أمير المؤمنين القائم، فعظُمت على القائم الرزيّة بوفاته، فإنه كان عضُده، وخلّف ولدًا وهو الذي ولي الخلافة بعد القائم، ولُقّب بالمُقتدي باللَّه [3] .
[عيْث جيوش طغرلبك بالسواد]
وفيها عاثت جيوش طغرلبك بالسواد ونهبت وفتكت، حتّى أبيع الثَّور بعشرة دراهم، والحمار بدرهمين [4] .
[الفتنة ببغداد]
وجرت ببغداد فتنة عظيمة قُتِل فيها خلْق. وبسببها قُبض على الملك

[1] المنتظم 8/ 165، (25/ 349) ، الكامل في التاريخ 9/ 610.
[2] الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 189، المنتظم 8/ 164، (15/ 348) ، تاريخ الزمان لابن العبري 98 و 102، نهارية الأرب 26/ 288، تاريخ ابن خلدون 3/ 459.
[3] انظر عن وفاة (ذخيرة الدين) في:
تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ص 342، (التركية) ص 10، وتاريخ الفارقيّ 1/ 174، والمنتظم 8/ 165، (15/ 350) ، والكامل في التاريخ 9/ 615، وتاريخ ابن خلدون 3/ 460، والبداية والنهاية 12/ 67.
[4] في «المنتظم» 8/ 166، (15/ 350) : «حتى بلغ الثور خمسة قراريط إلى عشرة، والحمار قيراطين إلى خمسة» ، ومثله في: الكامل في التاريخ 9/ 613، ونهاية الأرب 26/ 291، وفي:
تاريخ الزمان لابن العبري 99: «بيع ثور الفدّان بعشرين درهما والجحش بعشرة دراهم» .
وانظر: العبر 3/ 212، والبداية والنهاية 12/ 67.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست